التصاميم المترفة أوت كوتور من مجموعة Dior  ربيع وصيف 2017

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 مارس 2017 آخر تحديث: الأحد، 19 مارس 2017
التصاميم المترفة أوت كوتور من مجموعة Dior  ربيع وصيف 2017

المتاهة... غير مستقيمة، وشبه حصينة، على غرار حديقة سرّية، هذه هي الصورة التي قادت خطى زماريا غراتسيا كيوريس، المدير الفنّي لمجموعات النساء لدى زديورس ، في موسمها الأوّل للتصاميم المترفة زأوت كوتورس.

بعد أن أثارت دهشتها التأويلات المتعدّدة التي حملها الشكل الأصليّ مع مرور الوقت، ارتأت أنّ مغامرتها في قلب عالم “ديور” يشبه الدخول إلى المتاهة، حيث الطريق معبّدة بالأزهار والنباتات والصور الاستعاريّة التي تشكّل جزءاً من رمزيّة الأماكن والتي تُعيد إلى الأذهان في الوقت نفسه العالم الخياليّ لـ“كريستيان ديور” الذي كتب عنها: “بعد المرأة، تُعتبر الأزهار أجمل الكائنات. فهي مرهفة وساحرة، لكن يجب التعامل معها برقّة.” وهكذا أبصرت النور فساتين السهرة ذات الألوان المرهفة والمتغيّرة التي تجسّد مرور المواسم والحياة، والتي تحتضن فيها أقمشة التول الأزهار الرائعة، كالتي نحتفظ بها ضمن مجموعة الأعشاب المجفّفة الثمينة. أمّا “كلود لالان”، فقد تصوّرت أنّ الأزهار وشجيرات العلّيق والفراشات في المجوهرات تستلقي على الأجساد وهي جاهزة لتدبّ الحياة فيها.

تُقارب “ماريا غراتسيا كيوري” فنّ التنبّؤ وتحوّله من أجل إضفاء لمسة جماليّة على ابتكاراتها: تنبثق النجمات المطرّزة من أقمشة التول باللون الذهبيّ، ورموز التارو مطليّة يدوياً على الأجزاء البيضاء للفساتين الطويلة. هذا اللون الأبيض الذي نجده في الناحية الداخليّة للمعطف الأسود الذي يضفي اللمسة النهائيّة على بذلة التوكسيدو النسائيّة. وبالتالي تنبثق سلسلة من التأويلات من بذلة السهرة الخاصّة بالرجال التي أصبحت القطعة الأساسيّة بالنسبة إلى الأنوثة العصريّة.

السعي وراء الجمال هو ما يحدّد مسار هذه الرحلة، حيث أنّ الضياع يصبح مسألة ضروريّة من أجل مواجهة المخاطر والتطوّر والمضيّ قدماً. وفي الختام، تتخيّل “ماريا غراتسيا كيوري” حفلاً راقصاً ضخماً على غرار الحكايات الخرافيّة. يدفعنا إلى التحرّر ويبقى محفوراً في الذاكرة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار